الغآلبيه يدعوون الله **..ويسيؤن الادب معه "تعآلى" ..**

السلام عليكم ورحمـة الله وبركآته

][][

:
:

* الدعآآآء = تلك العبآده التي قآل تعآلى:"ادعوني استجب لكم"
وقآل عنهآ الرسول عليه الصلاة والسلام
"افضل العبآده الدعآء"


:
:

* نرى الغآلبيه لايفهم معنى الدعآء وآدآبه
ويُسيء الادب مع الله اثنآء دعآئه لجهله

:
:

من الأخطآء الشآئعه وهي اسآءة أدب مع الله :


1- الاعتدآء بالدعآء

* عن أبي العلاء قال سمع عبد الله بن المغفل ابناً له وهو يقول : اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال يا بني
إذا سألت فاسأل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر الزمان قوم يعتدون في الدعاء والطهور .
أخرجه أحمد في المسند وصححه الالبآني

* قال ابن تيمية رحمه الله : الاعتداء مجاوزة الحد فهذا مجاوز للحد في العبادة المشروعة كالعدوان في الدعاء في قوله
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين وقال النبى صلى الله عليه وسلم
سيكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور فالاعتداء في العبادات وفى الورع كالذين تحرجوا من أشياء ترخص فيها النبى صلى الله عليه وسلم
وفى الزهد كالذين حرموا الطيبات وهذان القسمان ترك فقوله ولا تعتدوا إما أن يكون مختصاً بجانب الأفعال العبادية وإما أن يكون العدوان
يشمل العدوان في العبادة والتحريم وهذان النوعان هما اللذان ذم الله المشركين بهما في غير موضع حيث عبدوا عبادة لم يأذن الله بها 2 وحرموا ما لم يأذن الله به
فقوله لا تحرموا ولا تعتدوا يتناول القسمين والعدوان هنا كالعدوان في قوله ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
اما أن يكون اعم من الاثم وأما أن يكون نوعاً آخر وأما أن يكون العدوان في مجاوزة حدود المأمورات واجبها ومستحبها ومجاوزة حد المباح وإما أن يكون في
ذلك مجاوزة حد التحريم أيضا فإنها ثلاثة أمور مأمور به ومنهي عنه ومباح .
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 14 / 449 – 450


*وقال أيضاً : الاعتداء في الدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات وتارة يسأل ما لا يفعله
الله مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب ويسأله بأن يطلعه على غيبه
أو أن يجعله من المعصومين أو يهب له ولدا من غير زوجة ونحو ذلك مما سؤاله إعتداء
لا يحبه الله ولا يحب سائله وفسر الإعتداء برفع الصوت أيضا فى الدعاء


*وقال أيضاً : الدعاء ليس كله جائزا بل فيه عدوان محرم والمشروع لا عدوان فيه
وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ وتارة في المعانى ..

:
:


2- ايضاً التعّجل في الدعآء


* رأيت الكثير من الموآآآضيع يشتكي اصحآبهآ انه يدعو ولايُستجآب له
ويطلب دعآء غيره ... !!

* أيوب "عليه السلام" بقي مريضاً لسنوآت وهو يدعو الله ..
يعقوب "عليه السلام" بقي زمناً يدعو الله ان يرى ابنه ، يوسف"عليه السلام"
لم ييأس الانبيآء من دعآء الله وهم رسله وهو"سبحآنه" اختآرهم واصطفآهم على خلقه أجمعين
بقوآ يدعون ولم يعجلووووآ ... فلاتقولوآ ندعو ولايُستجآب لنآ

* قآل صلى الله عليه وسلم ":قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ
مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ
قَــدْ دَعَــوْتُ رَبِّى
فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِى
رواه مسلم


* نسأل الله أن يوفقنآ لكل خير وأن ييُسر لنآ اتبآع سنة نبيه
وأن يثبّتنآ على الحق حتى نلقآآآه وهوَ رآضٍ عنآ


][][


أقوآل أبن تيميه مُقتبســـه

مـــــــــــامـــــــا


وحشتيني كتيرررررررررر ماماتي

بحبك ماماتي