آداب الغسل من الجنابة
للغسل ركنان :
1- نية رفع الحدث الأكبر ( الجنابة ) وهي فيصل بين رفع الجنابة وبين الغسل بنية التبرد .
2- غسل جميع أعضاء البدن وتعميمه بالماء بما فيه الشعر والجلد .
وسنن الغسل
1- التسمية
2- غسل اليدين قبل إدخالهما في إناء الماء .
3- الوضوء كما تتوضأ للصلاة وقد تؤخر الرجلين إلى نهاية الغسل .
4- تمرير اليد على الجسم كله لتدليكه لإزالة ما على الجسد من عرق وغيره وليحصل أنقاء البشرة ويتعهد بالذات مواضع الإلتوائات والانثناءات في البطن والأذنين والسرة وتحت الإبطين .
5- يُخلل الشعر ( شعر الرأس واللحية والصدر ) بالماء وكذلك تفعل المرأة بالنسبة لشعر رأسها .
6- البدأ بالميامين على المياسر فيُغسل الشق الأيمن قبل الأيسر والقدم اليمنى قبل اليسرى .
7- ويغسل البدن ثلاثاً .
8- ويستحب عدم الإسراف في الماء .
- غُسْل الرسول تصفه لنا عائشة ( رضي الله عنها ) كما في صحيح البخاري قالت :
" كان النبي إذا اغتسل غسل الجنابة بدأ فغسل يديه ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره
ثم يصب الماء على رأسه ثلاث فُرَفٍ بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله ".
ويجوز للزوج والزوجة أن يغتسلا معاً كما أسلفنا وكما فعلت عائشة ( رضي الله عنها ) مع النبي .
ومما يباح للزوجين أن يغتسلا معاً
ويجوز لهما أن يغتسلا معاً في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه
- وذلك لما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت :
" كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناءٍ بيني وبينه واحد ( تختلف يدينا فيه ) فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي وهما جنبان ".
فخلاصة هذه الآداب التي تكون عند لقاء الزوجين
1- الصلاة معا . 2- وضع يده عليها والدعاء .
3- المُداعبة والمُلاطفة والقبلة والكلمة لإذهاب الرهبة .
4- التسمية والدعاء عند الوقاع .
5- الوضوء إذا أراد المعاودة .
6- لا يراهما أحدٌ أو يسمع صوتهما .
7- يستتران معاً للحاف واحد .
8- لا يصح إفشاء ما يدور في الفراش .
9- لا يعاجل الرجل امرأته حتى تفرغ في شهوتها .