قصة جميلة بجد...

في قرية صغيرة بالمغرب يعيش رجل اسمه ناصر , كلمته مسموعة ,يحترمه ويخافه كل سكان قريته, مزواج(تزوج من خمس نساء بعد وفاة والدته ) لا يؤامن بعدة اشياء كوجود الجن مثلا, ناصر كان يمثل خير نموذج للشر. ذات يوم مرضت والدته مرضا شديدا فالتجات اليه كي يعطيها نقودا كي تزور الطبيب فرفض وعاودت طلبها منه, اخرج من جيبه ورقة نقدية مزقها وحشرها في فم والدته بكل وقاحة وبرودة, قالت له بصوت عال ومبحوح: يا ابغض من شيطان انا ساخطة عليك الى يوم الدين. وبعدها بايام قليلة توفيت وهي حاملة في قلبها سخط ولعنا كبيرا لابنها الذي ربت وعانت وقاست من اجله فجزاها هكذا. لم تاثر فه وفاتها ولو قليلا, بل وبعد ثلاتة ايام مباشرة قام بنكح امراة من قريته عاشت معه لمدة سنتان ,لم تنجب معه اطفالا فتوفيت في ظروف لم يعلمها احد. سافر ناصر الى فرنسا; هنالك التقى بامراة جزاءرية, تزوج منها وانجبت معه ولد. وفي ليلة ماطرة كان على متن السيارة برفقة زوجته وابنه ,كان يقود ,فتعرضوا لحادثة سير ادت بروح زوجته, وبعدها عاد الى المغرب, تاركا خلفه ابنا صغيرا يتيما لا يعرف عن الحياة شيء, لم يبالي له, قامت عاءلة الراحلة التفكل به, وصل ناصر الى المغرب فبحث عن ضحية ثالتة ,وجدها ,كان اسمها ميمونة وهي التي عاش معها اطول مدة من بين كل زوجاته, انجب معها سبعة ابناء; ثلاثة دكور واربع اناث, في يوم سافر الى اللمدينة لغرض مهني التقى مع استادة لمحاربة الامية, اعجب بها وربط معها علاقة انتهت بالزواج رغم اانه متزوج, فانتقلت للعيش معه. تذمرت ميمونة كثيرا لانه خانها وتزوج اخرى, اصبحت ميمونة و فاطمة يعشن تحت سقف واحد ويشتركن في نفس الزوج رغماا عن انفهن. انجب مع فاطمة ولدان وبنت .وقع خلاف بين ناصر والزوجة الجديدة ,فطلقها والقى بها هي واوالادها خارجا كانه طرد كلابا, فعادت فاطمة الى مدينتها فعملت كخادمة في الديور كي تحصل على قوت العيش لاولادها. بعد مرور عشرين سنة مرضت ميمونة بالسرطان, وكان زوجها يعاملها سيءا وكل يوم يقول لها وهي على فراش المرض تتالم: متى سياتي دورك واتخلص من خلقتكي. وبعد شهر غادرت الحياة وقلبها مليء بذكريات وكوابيس عاشتها مع شيطان على هياة بشر. حزن ابناؤها كثيرا على فراقها لانها كانت اما عظيمة. كل ابناءه تزوجوا الا ابنة واحدة اسمها صباح بقيت تعيش معه. اشتاق ناصر الى امراة ,اشتاق الى تلك الليالي في باريس كان كل ليلة يقضيها في مضاجعة امراة, ففكر في الزواج للمرة الخامسة لكنه خاف من سمعته امام الناس لانه لا تزاال تسكن معه ابنته.ففكر في طريقة للتخلص من صبااح التي تعيق زواجه فاتهمها بالزنا والشعوذة وطردها من بيته ,فذهبت للسكن مع اختها في مدينة مجاورة فغضب عليه ابناؤه وقل التواصل بينهم وبينه فاصبح وحيدا, وذهب الى ابنه الاكبر الذي يسكن بجواره , مثل عليه دور البريء المثير للشفقة قاءلا: ابني احمد انا لم اعد اتحمل الوحدة, لقد صبحت مسنا لا اقدر لى شيء, انا احتاج الى من يرعاني يطبخ لي. فاثار شفقة ابنه. قال له بانه سيبحث له عن زوجة. فاثار شفقة ابنه. قال له بانه سيبحث له عن زوجة. فوجد له امراة تعيش في جبل مجاور. وصل ناصر الخبيث الى مبتغاه تزوج منها, شكت منه كثيرا لابنه, كان يمارس عليها العنف ويغتصبها كل يوم, الى ان جاء يوم وهربت منه بعيدا من القرية, فعاد الى وحدته, ولم يعد يزره احد من اولاده او اقاربه. فمات في بيته ولم يدر احد بموته الى ان زاره بنه في يوم فطرق الباب ولم يفتح احد,فاشم راءحة جيفة كريهة . كسر الباب ووجده ميتا ملقى على الارض. فهكذا كانت نهاية ناصر.

ممتاااااااااز والله

» اقرأوها جميلة رسالة جميلة بجد...
» جمل جميلة....
» غرف نوم جميلة....
» صور أحذية جميلة جدا !!!
» نصائح جميلة