نور الشام مديرة منتدى أحلى صبايا
رقم العضوية : 1 الدولة : البلد : في قلب الحبايب عدد المساهمات : 5141 تاريخ التسجيل : 05/07/2012 العمر : 47 المزاج : راااااااااايقة
| موضوع: زوجتي تمتنع عن الفراش، فهل أتزوج غيرها؟! الثلاثاء أبريل 02, 2013 12:27 am | |
| زوجتي تمتنع عن الفراش، فهل أتزوج غيرها؟!
أ. أسماء حما
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم أنا رجل متزوِّج، ولديَّ أولاد، دومًا يحصل شِجار بيني وبين زوجتي، أحاول إصلاح نفسي، لكن على النقيض فهي لا تحاول إصلاح العلاقة الخاصة بيننا، فهي سيئة للغاية؛ منذ اليوم الأول لزواجنا وهي تحاول جاهدةً إطفاءها والقضاء عليها. فإذا ما طلبتُها؛ يظهر عليها الثقل والتعب والقرَف، فأصبر وأتكلم معها، حتى وصل بي الأمر أن شككتُ فيها، وأخبرتها بذلك! أصبحتْ شرسة جدًّا معي، متسلطة، تتعامل بقسوة. لا أريد الزواج مرة أخرى، وأدخل في تجارب قد تؤثِّر على مستقبل أولادي، ورغم خوفي من الحرام إلا أني حاولتُ أن أخونها؛ حتى أثبتَ لنفسي أني غير أسير لها، لكن للأسف عندما خلوتُ بالمحرَّم، وجدتُ نفسي كأني حجر بلا روح، وأن الجنس عندي لا بُدَّ أن يكونَ مع زوجتي، كرهتُ نفسي وضعفي واحتياجي لها! أقوم برعايتها والعطف عليها ومداعبتها بكل السبُل، لكن ما قابلتْ ذلك إلا بمزيدٍ من التعنُّت والصراع والمشاكل. سألتها: هل لا تحبينني؟ فقالت: أحبك، وروحي فيك! لكني لا أصدقها، فكيف تقول هذا مع أن فعلها مخالف لما تقول! ماذا أفعل هل أتزوَّج عليها؟ الجواب الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من المؤلم جدًّا ما ذكرتَه مِن رفض زوجتك إعطاءك حقَّك الشرعي، فهل يُعقل أنها تحبك ولا ترغب فيك؟! ماذا لو هجرتها فترة ولا تجعلها تحاول التقرُّب منك؟! لكن قبل الحكم على السلوك والنتيجة، يجب أن نفهمَ السبب؛ لذلك عليك أن تجلسَ مع زوجتك، وتسألها ما دامتْ تحبُّك: لماذا هي راغبة عنك في الفراش؟ والفراش هو الذي يقوِّي العلاقة بين الزَّوجين المحبَّين ويوطدها. لهذا لا بد أن نضعَ احتمالات للمشكلة، والتي طرفاها أنت وزوجتك: مِن طرفِها: - لعلها مشكلة نفسيَّة؛ حيث تخجل من الإفصاح عن رغبتها، وتنتظر مُبادرتَك، وحالها حال الكثير من النساء العربيات اللاتي تربَّين على عُقدة العيب، وأن هذا الأمر جرأة وابتِذال، أعرف بعض النساء من هذا النوع، فرغم عُمر زواجهنَّ الطويل، إلا أنهنَّ يردِّدن كثيرًا أن الجنس شيء مُبتذَل، ومن العيب المُبادَرة وإظهار الرغبة فيه. - ربما تشعر زوجتُك بألمٍ عند المُعاشَرة؛ بسبب التهاباتٍ أو مشاكل أخرى، أو ربما عدم التهيئة المُناسِبة للمعاشَرة مِن خلال عدم المداعبة، وترطيب المهبل الذي يجعلها تشعر بالألم. مِن طرفك: - لعلَّ المانع بسببك؛ لعدم اهتمامك بالنظافة الشخصية والرائحة الطيِّبة، أو زيادة في الوزن. - عدم اهتمامك بمراحل الجماع والتهيئة والمداعبة وكلام الحب، الذي تحتاجه كل أنثى؛ حتى تُشعِل فيها الرغبة وتصل للاستعداد. - سرعة القذف، وعدم إعطائها الوقت الكافي يَحرِمها من الاستمتاع، ويجعلها تكره المعاشَرة. هذه بعض الاحتمالات المسبِّبة لهذه المشكلة؛ لذا عليك بالبحث وراء هذه الأسباب وعلاجها، سواء ما يختص بزوجتك نفسيًّا وعضويًّا وما يختصُّ بك. وإذا استمرَّ الوضع على ما هو عليه، فمِن المفيد عرضها على مختصة نفسية، عليك أخي الكريم أن تُعطي لنفسك ولزوجتك الفرصة كاملةً قبل اتِّخاذ أي خطوات أخرى، فمن حقك الزواج مرةً أخرى لتلبية احتياجاتك النفسية والجسدية والعاطفية. ابقَ على تواصل معنا لإيجاد حلول لأيِّ مشكلة تشكو منها. والله ولي التوفيق
| |
|