نور الشام مديرة منتدى أحلى صبايا
رقم العضوية : 1 الدولة : البلد : في قلب الحبايب عدد المساهمات : 5141 تاريخ التسجيل : 05/07/2012 العمر : 47 المزاج : راااااااااايقة
| موضوع: يريدني زوجة ثانية وأخاف عدم العدل الخميس أبريل 04, 2013 11:39 pm | |
| يريدني زوجة ثانية وأخاف عدم العدل
أ. أسماء حما
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقدَّم لي رجلٌ متزوج، وأراد أن يتزوجني، ولكن زوجته الأولى تريد الطلاق، فبعد أن فاتحها في الأمر، رفضت، وطلبت الطلاق، وأخبرني أنه سيظل وراءها حتى ترضى وتوافق، بعيدًا عن قرار الطلاق حرصًا على أولاده. طلب مني في الفترة الأولى من الزواج أن أتحمل المتاعب التي يمكن حصولها، وبُعدَه عني، ولكن أمي تقول لي: إنه بذلك لا يعدل، وإن زوجته الأولى ستستحوذ على كلِّ اهتمامه، وأنني سأصبح مهمشة. كثيرًا ما يحدثني عن زوجته الأولى، وأنهما على وفاقٍ تام، ودائمًا يؤكِّد حبهما لبعض، وأخبرني أنه سيبذل ما في وسعه؛ ليعدل بيننا، ففكرت في الأمر، وقلت: ربما تزوجتُ عزبًا ويأتيني أيامًا أقل من التي سيأتيها لي، بسبب العمل! أنا بشر، وأخاف أن يميز زوجته الأولى عليَّ، جزاكم الله خيرًا لسعيكم لتخفيف كربي. الجواب
أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله لكِ التوفيق. من الطبيعي أن يحبَّ زوجته الأولى، وأن يُميِّزها، تذكَّري أنها حبه الأول وأم أبنائه، وفي اعتقادي أنه لا ينبغي أن تُقارني بينكِ وبينها، حتى لو كان ذلك لفترة غير محدودة، كيف وقد وعدكِ أن التمييز سيكون في الفترة الأولى، وحسب ما تترتَّب أموره وتستقر؟! ذكرتِ أنه يحبُّ زوجته، وليس لك سلطة على قلبه، بل هذا أمرٌ طيبٌ، فمن كان خَيِّرًا طيبًا مع زوجته الأولى، لا بد وأنه سيكون كذلك مع الثانية، وما دام يحبكِ فسوف يكون عادلًا بينكما - إن شاء الله، اطلبي منه ألا يتحدث عنها بما يُثير غيرتكِ، ولا يحق له أن يبالغَ في إظهار محبتها أمامكِ. اتفقي معه قبل الزواج على الفترة التي سيضطرُّ فيها إلى البقاء عند زوجته الأولى مدة أطول على ألا تتعدى هذه الفترة ثلاثة أشهر، حتى تعتادَ زوجتُه على فكرة زواجه، وتتأقلم معها، ثم يقسِّم الأيام بينكما تقسيمًا عادلًا. والدتكِ تفكِّر في المصلحة العامة، ونظرتها غير نظرتكِ؛ لذا إن كنتِ تجدين هذا الرجل (بدِينِه وخلقه وماله) أهلًا لكلِّ تضحياتكِ، فلا أرى مانعًا من الارتباط، لكن عليكِ أن تتحملي نتائج قراركِ، وتُهيئي نفسكِ لاحتمالات أن تطول فترة بُعده عنكِ أكثر من المدة المتفق عليها؛ فالقرارُ قراركِ عزيزتي، إن كنتِ راغبةً في هذا الرجل حقًّا، فلن يكونَ مانعًا تلك الأيام القليلة التي سوف يقضيها معكِ، وقد تتزوجين عزبًا كثير الانشغال، فيغيب عنكِ هذا الوقت، وربما أكثر. وفقكِ الله، ويسَّر أمركِ
| |
|